سيكولوجي ( فن مهارات المقابله الشخصية )

1- تأكد من تسجيل وقت وتاريخ ومكان المقابلة واسم الشخص الذي ستقابله ، ولا مانع من السؤال عن طريقة الوصول للمكان إن احتجت.

2- أحضر معك : السيرة الذاتية – شهادات الخبرة – سابقة أعمالك وعينات منه إن أمكن.

3- غادر منزلك مبكراً ، فمن الصعب التنبؤ بأعطال الطريق، سواء بسبب كثافة مرورية أو حادث ، وربما يضيع وقت أيضاً في التعرف على العنوان ، لهذا فمن المستحسن إعطاء وقت اكبر لرحلة الوصول لمكان المقابلة ، حتى توفر على نفسك الضغط العصبي.

4- هناك عبارة شائعة تقول: " الانطباعات تتحدد في أول 5 دقائق من المقابلة " ، لهذا احرص على قراءة وجوه من حولك ، ومنذ لحظة وصولك للمكان تصرف وكأنك من موظفيه والتزم بالحضور في الموعد أو مبكراً قليلاً ، وعندما تدخل المقابلة ، صافح مستجوبك في جدية مع ابتسامة واملأ نفسك بالثقة أمامه سواء كنت جالساً أو واقفاً .

5- لا مانع من استفسارك عن نشاط الشركة وطبيعة عملك ، فهذا يوضح مدى حماسك ، كما احرص عند جلوسك أن تلق بظهرك للخلف فهذا يعبر عن الجدية والانتباه .

6- لا تجعل عينك تغيب عن عين مستجوبك.

7- لا تنسى غلق تليفونك المحمول قبل المقابلة ، حتى لا تتعرض للتشويش أو تتهم بعدم اللياقة.

8- لا تتحدث بالسوء عن زملائك القدامى حتى لو كان ما تقوله صحيحاً ، فهذا يعطي انطباعاً بأنك شخص كثير الشكوى.

9- حتى لو عرفت أن الشركة التي تود الالتحاق بها لها زيها الخاص ، ارتدي زيك التقليدي والذي يفضل في أول مقابلة أن يكون الزي عبارة عن بذلة كاملة وقميص كلاسيكي ورباطة عنق ، وبالطبع يمكنك تغيير ذلك حسب رؤيتك للوظيفة التي تريد شغلها.

10- قم بجمع كل ما يمكنك من معلومات عن الشركة ، سواء من خلال زيارة موقعها على الإنترنت ، أو ما ينشر عنها في المجلات والنشرات الدورية ، المهم أن تكون مستعداً للإجابة على هذا السؤال التقليدي الموجود في أغلب المقابلات : " ما هي معلوماتك عن شركتنا ؟ " .



1- إجعل محتويات سيرتك الذاتية تخدم نوعية الوظيفة التي تريد شغلها ، فتركيزك أثناء الكتابة على تلك الوظيفة ، سيجعل من يقرأ سيرتك الذاتية يجد ما يبحث عنه، ولهذا فاحذف بشجاعة كل مالا علاقة له بالوظيفة.

2- ليس معنى انك قمت بوظائف لم تتقاضى عنها أجراً ، أن تسقط هذه الفترة من سنوات خبرتك، خاصة لو كانت هذه الوظائف هي كل خبرتك، لهذا فلا تنسى أن تذكر ما قمت به من أعمال تطوعية وخدمية للمجتمع ما دامت ترتبط بالوظيفة التي تريد شغلها، فليس العبرة بحصولك على مقابل إنما باكتسابك لخبرات وتنميتك لمهارات.

3- ضع في اعتبارك الشكل العام للسيرة الذاتية وتأكد من كونها سهلة القراءة من خلال خط واضح و حجمه معقول واترك مسافات بين السطور ، كما ننصحك بترك هامش كافي من جميع الجوانب



1- دون أولوياتك ثم رتبها تنازلياً ، مبتدءاً بالأكثر أهمية فالأقل ، ثم ضع علامة أمام كل مهمة تنتهي منها.

2- لا تترك أوقات الراحة تسرقك ، بل ضعها ضمن جدول اليوم.

3- نظم مكتبك ، فالعمل وسط جو منظم يسهل لك الكثير.

4- خذ قسطك من النوم، فعلى الرغم من أن الاستغراق في العمل شيء ممتع ، لكن لا تنسى أن الإرهاق يؤثر سلباً على تركيزك.

5- لا تنصرف من العمل قبل أن تضع خطة عمل الغد.

6- إبدأ يومك بخطة مفصلة لمدة 15 دقيقة لترتيب خطوات اليوم.

7- قبل اتخاذك للقرارات وازن بين فوائد القرارات قصيرة المدى والقرارات طويلة المدى ، واعلم أن القرارات طويلة المدى مردودها أعظم.



1- هناك العديد من المهارات الذهنية الهامة كسرعة التصرف والإبتكار والبحث عن الحلول ، هذه المهارات لانتعلمها طوال حياتنا الدراسية ، ولكنها أساسية من الالتحاق يالوظيفة التي نريدها أو الترقي في مجال عملنا.

2- لا تشعر بالحرج عند طلب المساعدة حتى لو ظننت أن ذلك سيجعل صورتك تبدو أقل من الحقيقة في نظر الآخرين لأنه مهما كان حجم الحرج الذي ستتعرض له فهو لا يقارن بكم الحرج الذي ستواجهه عند الوقوع في خطأ ناجم عند عدم المعرفة.

3- مهما كان ذكائك فلست أذكى من كل البشر ، ولو اجتمع البسطاء لزاد ذكائهم عن اضعاف ذكائك ، لهذا عليك أن تستفيد من كل من حولك وتستمع جيداً لخبراتهم ، وفي النهاية ستدهش من حجم ما تعلمته ممن حولك.

4- تعلم من أخطاء الآخرين ، فالعمر أقصر من أن تتعلم من أخطائك وحدك.

5- قسم المهام التي تؤديها في عملك واعط لنفسك درجة في كل مهمة ، ثم ابدأ فوراً في تحسين أدائك في أقل المهام حصولاً على درجات.

6- ليس كل المديرين قادة، فالقادة يميزهم عدم اعترافهم بوجود حدود أو مستحيل أو عراقيل ، ولأنك في الحياة ستجد الكثيرون الذين سيحاولون عرقلة نجاحك ، فعلى الأقل لا تنضم إليهم ضد نفسك.

7- احرص على زيادة كفاءة ومهارة و إنتاجية مرؤوسيك فلو كانت إنتاجيتهم كما هي في حالة غيابك ، فما السبب الذي يجعل صاحب العمل يدفع لك راتبك.



1- إجعل من مكان العمل بيئة مريحة للأعصاب ، مهما كانت المساحة التي تعمل داخلها إحرص على تنقية الهواء بداخلها واختيار الإضاءة المناسبة والألوان المبهجة.

2- تخلص من مصادر الضوضاء من حولك حتى تهدأ أعصابك المنهكة.

3- حاول أن تنعم بالهواء الطبيعي ، فلو كان فتح النوافذ في مكتبك مستحيلاً ، خذ وقت الراحة في مساحة مفتوحة.

4- تعلم بعض التمارين الرياضية المكتبية حتى تحقق الاسترخاء لعضلاتك المشدودة وتجدد نشاط دورتك الدموية. ومهما كانت مساحة مكتبك حاول استغلاله في أداء بعض التمارين.

5- لا تنهمك في العمل لدرجة أن تهمل مواعيد الوجبات لأنك إن فعلت ذلك ستقود جسمك لالتهام كميات ضخمة من الوجبات السريعة في نهاية اليوم، وتذكر أن أيام ضغط العمل تحتاج في مواجهتها للطاقة والحيوية.

6- الابتسام فائدة مزدوجة ، فحين تشعر بالسعادة تبتسم ولهذا فتأكد إن حاولت الابتسام ستشعر ايضاً بالسعادة.

7- قبل أن تنفعل في مواجهة الضغوط ، افتح النافذة وانظر للخارج ، أو أغلق جرس تليفون المكتب أو أخرج للهواء الطلق واستنشق دفعات من الهواء النقي أو اجلس مسترخياً وانهمك في قراءة مجلة.



1- لا مانع من مناقشة ما يضايقك مع رئيسك ، لكن العبرة بطريقة المناقشة ، فأنجح المناقشات هي التي تكشف الحقائق وليست التي تجعلك تخسر علاقاتك.

2- حاول أن تنظر للنقد على أنه معلومات قيمة الهدف منها تحسين أدائك وليس الهجوم على شخصك ، أيضاً حين توجه ملحوظة لرئيسك فلا تصيغها في أسلوب نصيحة وضع في اعتبارك أنك شريك في خطة تنمية الشركة ولست ضحية رئيسك.

3- أحياناً يقع المديرون في مشكلة أين تبدأ وأين تنتهي الحدود ، ولهذا فعليك أن تستخدم الأسلوب اللائق في توصيل هذه المعلومة في إطار المسافة الوظيفية بينك وبين رئيسك وبلغة تناسب هذه المسافة .

4- حاول أن توصل لمديرك مسألة تكليفك بالعمل في أوقات الانصراف ، شارحاً له بمنتهى اللياقة أن بداية اليوم هي أنسب الأوقات لإنجاز أصعب المهام في أقل وقت ونفذ ذلك فعلياً.

5- قبل أن تدخل لمديرك في مناقشته في مشكلة ما إجلس مع نفسك ودون أبعاد المشكلة من كل جانب ثم ركز ما كتبته في نقاط قليلة مختصرة ودرب نفسك على تذكرها حتى توفر على نفسك الارتباك أو النسيان أمام مديرك.

6- يجب عليك تنظيم وقتك مع مديرك وخصوصاً الأجازات السنوية ، لتعرف أنسب الأوقات لعمل ذلك بما لا يعطل سير العمل،كذلك أخطر مديرك بمواعيد الاجتماعات بوقت كاف سواء التي تحتاج فيها حضوره معك أو التي ستحضرها بمفردك.

7- حدد من البداية المناطق التي لا تحب الحديث عنها وتفضل أن تبقى في سرية تامة واخبر مديرك بذلك .



كيف تصبح قائداً ناجحاً

1- حين تقع المشكلة لا تبحث عن المتسبب فيها ولكن عن حلها ، لأن وقتك لا يحتمل ذلك كما أن وقع المشكلة يخف كلما تم حلها أسرع.

2- أطلب من موظفيك ما تريده وليس طريقة تنفيذه ، فترك هذه المسألة لهم سيترك لهم مساحة للابتكار والإبداع وستدهش أنت نفسك من حجم الإنجاز الذي كان دافعه الانتماء وليس الخوف من العقاب.

خلود باشا
الف شكر على هذا الموضوع الجميل الذي
قدم لنا الإفادة
ودي واحترامي