ثورة الغضب بين الحقيقة والخداع

بسم الله الرحمن الرحيم

فى البداية اود ان تعلمون جميعا اننى شاب مصرى لم اشارك فى المظاهرات وايضا انا ليس مع النظام المصرى ولكن شاهدت مايحدث على الشاشة من قنوات مختلفة واستمعت الى اراء مختلفة حتى اقوم بتحليلها لاننى مثل كل مصرى يريد ان يعرف الحقيقة بدون تذييف او خداع او مصالح داخلية وخارجية

انا متاكد من اننا جميعا نعلم قبل بداية هذه الاحداث ان النظام المصرى كان لا يستمع لاحد كان يفعل مايريد ومن اكبر اخطاء النظام ما يلى :-
1 - عدم الوضوح والغموض الموجود فى صفقة الغاز مع اسرائيل
2 - عدم تنفيذ وتجاهل طعون المحكمة الدستورية ومحكمة النقض وكانها ليس لها كلمة او فائدة
3 - تزوير الانتخابات بشكل واسع وتجاهل الحديث عن هذا التزوير
4 - ادخل الثروة فى السلطة فكان هناك من يتحكم فى مجلس الشعب "احمد عز " ومجلس الشورى "صفوت الشريف " وكانها دولتهم
5 - تجاهل النظام لمطالب كثيرة فى مظاهرات صغيرة وكانه يهاتى او بالمصرى بينفخة فى قربة مخرومة ومن هذه المطالب
أ . الحد الادنى للاجور
ب . محاربة الفساد
ج . الحد من البطالة
د . انهاء التعذيب
6 - الشعور الخاطى للنظام بانه حقق انجازات وهو بالفعل حقق انجازات ولكن ليس اكثر من الاخفاقات وان الانجازات التى حققها النظام شعر بها فقط فئة محدودة من الشعب وهى الفئة الرسمالية وان الاخفاقات شعر بها الشعب كله ومنها :
أ . انتشار الامراض والاوبئة
ب . زيادة نسبة البطالة
ج . زيادة الفجوة بين فئات الشعب وهو عدم وجود عدالة اجتماعية
د . الاهمال فى جميع الخدمات من كهرباء ومياة ومواصلات
ه . الحوادث الكثيرة وعلى سبيل المثال وليس الحصر (هضبة الدويقة - قطار الصعيد - عبارة السلام - كنيسة القديسيين - حوادث الطرق المختلفة (
7 - تبنى الحكومة لمشاريع فاسدة خدع الشعب بها واوهمهم انها فى صالحة ومنها :
أ . مشروع ابنى بيتك
ب . مشروع تاكسى العاصمة
ج . مشروع النقل
د . الصندوق الاجتماعى للتنمية

وبما ان الحكومة تتجاهل الشعب وكانها صماء لم تشعر بالخطا الذى ياتى اليها وهو قيام حركات شبابية قوية تتطالب بالحقوق مثل حركة كفاية وشباب 6 ابريل وكلنا خالد سعيد ولكن استكمالا لمثيرة ودن من طين وودن من عجين لم تستمع لهم
ولعدم دخولنا فى تفاصيل كلكم تعرفونها اتى يوم لم يكن يتوقعه الشعب ولا النظام ولا العلم اجمع وهو يوم 25 يناير 2011 حيث خرج جموع الشعب للتعبير عن رغبتة وحقة المغصوب من قبل النظام ولكن كيف قابل النظام هذه المظاهرة

ان النظام المصرى قابل هذه المظاهرة بكل استهتار وكان هذا الشعب ليسم ببشر او كانهم فئة ليس لها الحق فى ان تتطالب فى حقها ولماذا لم يخرج الرئيس فى هذه الفترة ليحقن الدماء ولينقذ بمصرويحقق المطالب
ام هل هناك من خدع الرئيس وقال له ان هذه زوبعة فى فنجان وستنتهى ولا تقلق حيال ذلك
ولو كان هذا السبب ف المسئول الاول فيه هو رئيس الجمهورية لانه هة من صنع الفجوة بينة وبين الشعب باختيار شخصيات لا تهمها غير مصلحتهم الشخصية

ثم حدثت مفاجاة اخرى وهى يوم الغضب الجمعة 28 يناير 2011 وحدث انفلات امنى رهيب فى هذا اليوم
ان الوثيقة المنشورة والمنسوبة لوزارة الداخلية انا لا اصدقها ولا اصدق اى شى غير الذى اراه امامى
فااذا كانت الجزيرة تنشر حقائق فهى ايضا تنشر اكاذيب وكذلك التليفزيون المصرى
ولكن ما حدث فى هذا اليوم يحتاج وقفة

ان جميع اقسام الشرطة احرقت ولكن اوكد لكم انها احرقت بايدى مصرية وان الامن انسحب واوكد لكم انهم انسحبوا خوفا على ارواحهم ولكن ما هى النتيجة
ان الشعب ضرب النظام ضربا قوية اثرت فيه تاثيرا مباشرا لكى يسمعه هذا النظام الاصم والضربة كانت فى جهازة الامنى
وان الحكومة ردت على الشعب فى نفس اليوم بضربة اشد الما وفيها خيانة عظمى لمصر وهو تعريض امنها القومى للخطر
وفى هذا اليوم تحدث الرئيس واقال الحكومة وكان النظام كان نائم فى العسل من زى قبل

ثم تطورت الاحداث ولم يكتفى الشعب بذلك فظهر الرئيس مرة اخرى واعلن انه لاينوى الترشيح لفترة اخرى ونحن نعلم ان هذا طبيعى لما حدث فى مصر وكان متوقع

ثم ذهب التليفزيون المصرى وراء الجزيرة فى احياء فتنة خطيرة ودنية عندما قال ان الموجودن فى التحرير هم عملاء
والجزيرة تقول ان الذين يهاجمون المتظاهرين هم عملاء

ولكن يا اخوتى العملاء هم الاعلام الجزيرة والتليفزيون المصرى
اما الذين فى التحرير فهم مصريون والذين يويودن الرئيس ايضا مصريون
فهناك من اكتفى بما قالة الرئيس ليعم الامن فى مصر بناء على خطة النظام وهى اما الامن او الفوضى مع التنحى
وهناك من لا يثق فى النظام ولا يريد ان يقف ويريد ان يستكمل مسيرتة
ولكل شخص وجهه نظر يجب ان نستمع له بدون عنف او خراب لا يعود الينا الا بالضرر

ان يا مصريين الاصلاح ليس فيما يحدث وليس عندما ينظر كل شخص الى مصلحتة
ان مصر ستقوم وتنهض عندما يحب كل شخص لاخية ما يحبة لنفسة
هناك شخصيات كثيرة على الساحة تريد الحكم وهى لاتصلح لشعب مصر نهائيا
ان كل ماورد اسمه حتى الان لرئاسة مصر لايصلح ان الذى يصلح هو شعب مصر مواطن مجهول لا نعرفة ياتى بالحرية والامن والامان والعدل الاجتماعى فهو ليس من رجال الاحزاب ولا من يظهر على الساحة الان

ان بطل مصر هو المجهول الذى يصحح الاوضاع ويضع مصر على الطريق الصحيح
ان كل ما لايريد ان يقدم تنازلات فهو لا يصلح ان كل ما يطمع فى الرئاسة فهو لايصلح

وفى النهائية ان الله ياتى الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء
فلا تمشوا وراء الشائعات والفضائيات والتليفزيون المصرى ولكن اذهبوا وراء قلبوكم فهى الامل الباقى لنا[b][u]